عتاب عميد آل هاشم يروى .. ولا يطوى
كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة في شهر آب من عام ٢٠٠٩ وفي الأسبوع الأول منه طالعنا حديث عميد آل هاشم وهو يشير إلى من يرددون إشاعات مشبوهة تسيء إلى الأردن واستقراره، وتدور حول تغير في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية. حديث كان -وكالعادة- من القلب الى القلب خلال اجتماع له في القيادة العامة للقوات المسلحة. كانت رسالة صريحة تم توجيهها للجميع ومفادها: «يكفي !!! وعلى كل مؤسسات الدولة، الحكومة والأعيان والنواب والصحافة، على الجميع، أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتصدوا لهذا المرض ولأصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة». ثمة مرض ! وثمة أصحاب أجندات خاصة و مشبوهة ! وضرورة التعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة إلى البلد. المريض بداء الشك والتخوين والجهل وصاحب الطاقة السلبية علاجه يختلف عمن يسعى ضمن خطة للسعي الجاد في تقويض دعائم أمن واستقرار الوطن. وإن كان الصنف الأول أسهل علاجا من الثاني إلا أن كليهما يلتقيان في النتيجة النهائية الفاسدة. لذا فإن سليل الدوحة الهاشمية يومها خاطب بصراحته تلك من في قلوبهم مرض فأكد ثم أكد -حفظه الله - على قضية لا مساس بها مطلقا بقوله:...