المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٣

قراءة|غرب الأردن .. وجدلية ارتباط التحرير بإرهاصات قيام الساعة

 قراءة|غرب الأردن .. وجدلية ارتباط التحرير بإرهاصات قيام الساعة. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث – عند الطبراني والبزار- جاء فيه: "يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقي النهر وهم غربيه، قال الراوي: ولا أدري أين الأردن يومئذ؟".  لطالما عول كثير من المسلمين على هذه الزيادة "أنتم شرقي النهر وهم غربيه" في تخيل مستقبل فلسطين وكيفية خلاصها!!. بل  إن كثيرا منهم قد سلم أن "الضفة الغربية" لنهر الأردن لن تكون يوماً لعرب أو مسلمين؛ لأن جيش اليهود –بناء على هذا الأثر - سيكون فيها عندما يهب المسلمون لحربهم من الضفة الشرقية للأردن، فضلاً عن أن ذلك الحديث يشير إلى أنه لن يكون ثمة بوابة لتحرير فلسطين إلا الأردن، ولن يكون هناك تحرير لا من الجولان ولا سيناء ولا جنوب لبنان!! . ومن باب الأمانة العلمية فقد بحثت بنفسي عن هذه الزيادة "أنتم شرقي النهر وهم غربيه" فلم أجدها في غير حديث الطبراني والبزار السالف الذكر والذي لم يرد فيه ذكر لليهود بتاتا. بل ذكر قتال الدجال ومن معه.  أما الحديث الذي جاء فيه قتال اليهود خصوصا ف

قراءة| كن محايداً في قضايا الوطن ...( = كن خائنا ).

  قراءة| كن محايداً في قضايا الوطن ...( = كن خائنا ).   كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة   بعد مقالي السابقين الأخيرين نصحني البعض بالسكوت، بحجة أن في السكوت سلامة - على حد تعبيرهم -، والسلامة لا يعدلها شيء! .. فوجدتني أشعر وأنا أراود نفسي على الاستجابة لنصحهم أني لو طاوعتهم لكانت وطنيتي منقوصة .. بل إني أجزم أن الوقوف على الحياد في قضايا الوطن خيانة بامتياز. فما الذي تتوقعه الدولة من مواطنيها؟!   أيتوقع الأردن -ممثلا بالقيادة الهاشمية- من الأردنيين أن لا يصرحوا بالدعم والنصرة والتأييد لمواقف أبي الحسين عموما وكان آخرها موقفه من حرب غزة ؟! وتراني أسأل نفسي مكررا: هل الحياد مني ياترى ذكاء؟ أم استهانة بحق الوطن علي؟ أم هو ظلم للنفس؟   من الاستحالة بمكان أن تجد من ملك قلما ولسانا يحسن التعبير عن دواخل القلب واقفا في مواقف القيادة تجاه قضايا الشأن العام على الحياد ! .. أي حياد هذا الذي نتكلم عنه ونحن أمام تحديد مواقف، وتسمية للأشياء بأسمائها لتصبح الصورة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار!.   هناك من يقول لي: دع عنك السياسة والحديث فيها فإنها تجلب عليك الويلات، و

قراءة| إلى عميد آل هاشم.. الدَّمَ الدَّم، والهَدْمَ الهَدْم، نحارِبُ مَن حاربت، ونسالم من سالمت

  قراءة| إلى عميد آل هاشم ..  الدَّمَ الدَّم، والهَدْمَ الهَدْم، نحارِبُ مَن حاربت، ونسالم من سالمت كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة حاولت جاهدا أن التزم سياسة الحياد أو ضبط القلم عن الكتابة في هكذا ظروف تتصارع فيها الآراء والتحليلات والتوقعات جراء ما يحدث على شعب غزة - فرج الله همه وكبت عدوه -، ولكن هيهات هيهات فإن للقلم ألما لايقل عن ألم الخنجر حين يضرب في الخاصرة. خاصة وأنا أرى بعضاً ممن يزاود على مواقف القيادة الهاشمية واختياراتها في مواجهة هكذا أزمة من الواضح أنها تختلف عن كل سابقاتها. غزة ساحة معركة .. ظاهرها عدوان الحكومة الإسرائيلية على شعب أعزل بحجة القضاء على حركة حماس بجناحيها السياسي والعسكري. ويرى الجميع فيها - حتى من حكموا على حركة حماس بأنها (حركة إرهابية)- يرون فيها  حربا بشعة ضمن سياسة العقاب الجماعي على مدنيين لا جمل لهم ولا ناقة فيما يجري. وعلى الرغم من النفي الرسمي الإيراني بعلمها أو حتى مشاركتها لما حدث في يوم السابع من اكتوبر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلا أن أن البعض يرى أن ثمة إشارات تؤكد أن ماجرى لم يكن بعيدا عن أصابع إيران بل ويؤكد أن لها دورا (ما) فيما

غضبة عميد آل هاشم !.. تؤكد مواقف ثابتة .. وتوصد الباب في وجه العابثين ..

  غضبة عميد آل هاشم !.. تؤكد مواقف ثابتة .. وتوصد الباب في وجه العابثين ..  *كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة منذ السابع من أكتوبر من هذا العام 2023 والأمة الإسلامية عموما والعربية خصوصاً تتسمر أمام الشاشات بأنواعها ترقب بأعين تملؤها الدموع، ووجوه تعلوها علامات الحزن، وألسن تلهج بالدعاء لأهل غزة تارة، والدعاء على من ظلموا وطغوا وسعوا في غزة بالفساد تارات أخرى. وكلما نظرت في وجه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - سدد الله على الخير خطاه- وأثناء متابعتي لمحطات زيارته منذ اندلعت الحرب على غزة نصرة لقضية شعبها وحقهم في إقامة دولتهم .. أيقنت أن أبا الحسين قد حمل هما عظيما فوق كاهلة .. وطاف لأجل أهل غزة بهذا الحمل الثقيل عواصم الدنيا، لا لشيء إلا ليقول للعالم: كفى قتلا لأهل غزة هاشم !. والأعمى والحاقد - وحسب- من لا يرى بام عينيه جهد الملك عبدالله الثاني وتأثيره في توجيه دفة الرأي العام العالمي ليسمعوا منه الحقيقة كماهي. بل لا زالت عباراته واضحة ومباشرة حين وصف مايدور في غزة بقوله: أهل غزة يتعرّضون لحرب بشعة! مؤكداً أن العالم سيدفع ثمن "الفشل" في حل القضية الفلسطيني

" فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف" .. كلمات هاشميات غاليات .. سلك أهل غزة "طريق الموت" لتجسيدها

  ما معنى أن تكون "فلسطين بوصلتك؟" وما ثمن ذلك؟ وأي طريق ستسلك لتحقيق ذلك؟ " فلسطين بوصلتنا" .. جملة بحروف قلائل أطلقها جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين .. وكعادة جلالته حين يريد توجيه رسالة عميقة المعنى في وسط تتعالى فيه أمواج الفتن، وتصطرع فيه قوى الشر مع الخير . " فلسطين بوصلتنا" .. رسالة موجزة أفهم منها أنا الكاتب أن من لم تكن فلسطين قضيته فقد أضاع بوصلته وبات يعيش تائها ..  القدس كانت قبلة المسلمين ردحا من زمن .. ثم شاء الله أن تكون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم امتحانا امتحنت به الأمة الإسلامية والعربية على مر تاريخها منذ أن قام الفاروق عمر بن الخطاب بتسلم مفاتيح القدس وخطت له العهدة العمرية يومها .. لم تزل فلسطين والقدس بوصلة كل المسلمين والعرب ومعيار السلامة .. فمتى كانت فلسطين محتلة لم تكن الأمة الإسلامية عموما والعربية خصوصا بخير ! .. " فلسطين" .. هذا الاسم الذي نسيه أو كاد جماهير الأمة أن ينسوه في زحمة انشغالهم بقضاياهم المتفرقة والمجتمعة عليهم ..  عاد هذا الاسم اليوم علما وشاهدا على أن الأمة