هندسة الإصلاح أم إنجازه ! .. وصفات معلبة غير صالحة للأكل.
هل الرغبة إلى فريق حكومي جديد يدير الدفة والتي ترشح بها صالونات السياسة الخلفية سببها وجود فريق جاهز بعقول يابانية أو ألمانية تم استيراده ليحل محل الفريق الحالي الذي ترى الكثيرين ينتظرون رحيله بفارغ الصبر ؟! بالطبع لن يتم استيراد أحد بمثل هذه المواصفات ..مع أن قناعتي الشخصية تؤكد على أن الخلل ليس في الفريق الحالي، ولكنه خلل متراكم طوال عقود مضت أسه وأساسه لغة المحاصصة التي يدافع عنها الجميع وباستماته، وأما من جهة أخرى فالتفنن في كيل التهم للآخرين دون وقفة مع النفس لمحاسبتها. لنكن صريحين مع أنفسنا .. لن تقوم لنا قائمة كتلك التي نرجوا حتى نتخلى عن الأدوات القديمة التي كانت سببا رئيسا في تأخرنا عمن كانوا خلفنا بسنوات. لن تقوم لنا قائمة ما دمنا لم نتخل عن اللهاث خلف المكانة التي تحققها لنا الوظيفة واستغلال المناطقية لتحقيق المكاسب الشخصية حتى وإن كان ذلك على حساب رفعة وطن. حتى لو تمكنا من استحداث فريق آلي عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأسندنا إليه زمام الأمور فكانوا هم صناع القرار في الدولة، فسيصطدم هذا الفريق بواقع البنية الاجتماعية التي لها ثقلها في توليد قوة شد عكسية -إن لم تحل