قراءة| ياحسرتاه على من جد فما وجد .. ومن سار على الدرب فسقط ..
كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة كلنا يعلم - ومن لا يعلم فليعلم - أن العدالة الاجتماعية من أهم ركائز بناء الدولة أيا كان دينها وعرقها.. لكنا قد ابتلينا في هذا الزمان بأقوام كانوا معول هدم لكل عدل منشود .. قوم يعشقون الواسطة والمحسوبية.. ويرونها سلما لتحصيل مكتسباتهم آنا أو لاحقا .. وهم يمارسونها يوميا بشكل بدأ يشكل إرهاقا لا يستهان به على الدولة وموظفيها عموما .. هذا الفايروس البشع الذي يؤدي إلى أمراض أخرى تتناسل من رحم ذلك المستنقع كالرشوة والتزوير وغياب الحقيقة أرهق كل من سمع ووعي تغريدة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حين كتب فقال: "لطالما أكدت أن القانون فوق الجميع، واليوم وفي ظل ما يشهده بلدنا والعالم من ظروف، لا مكان للاستثناءات بسبب الواسطة والمحسوبية. فالجميع من مسؤولين ومواطنين مطالبون بتطبيق القانون، الذي وجد لحمايتهم. لن نسمح بتصرفات غير مسؤولة من البعض، فصحة الأردنيين وسلامتهم فوق كل اعتبار". فجئنا نمتثل لها نحن ومن على شاكلتنا فابتلينا بأقوام لا يخشون الله في هذا البلد. إلى متى ستبقى القوانين الداخلية والخارجية - التي تحظر وتمنع هذه الآفة- ح