المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٤

قراءة| ياحسرتاه على من جد فما وجد .. ومن سار على الدرب فسقط ..

كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة  كلنا يعلم - ومن لا يعلم فليعلم - أن العدالة الاجتماعية من أهم ركائز بناء الدولة أيا كان دينها وعرقها..  لكنا قد ابتلينا في هذا الزمان بأقوام كانوا معول هدم لكل عدل منشود .. قوم يعشقون الواسطة والمحسوبية.. ويرونها سلما لتحصيل مكتسباتهم آنا أو لاحقا .. وهم يمارسونها يوميا بشكل بدأ يشكل إرهاقا لا يستهان به على الدولة وموظفيها عموما ..  هذا الفايروس البشع الذي يؤدي إلى أمراض أخرى تتناسل من رحم ذلك المستنقع كالرشوة والتزوير وغياب الحقيقة أرهق كل من سمع ووعي تغريدة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حين كتب فقال: "لطالما أكدت أن القانون فوق الجميع، واليوم وفي ظل ما يشهده بلدنا والعالم من ظروف، لا مكان للاستثناءات بسبب الواسطة والمحسوبية. فالجميع من مسؤولين ومواطنين مطالبون بتطبيق القانون، الذي وجد لحمايتهم. لن نسمح بتصرفات غير مسؤولة من البعض، فصحة الأردنيين وسلامتهم فوق كل اعتبار". فجئنا نمتثل لها نحن ومن على شاكلتنا فابتلينا بأقوام لا يخشون الله في هذا البلد. إلى متى ستبقى القوانين الداخلية والخارجية - التي تحظر وتمنع هذه الآفة- ح

ترجل الخصاونة عن ظهر جواده واعتلى حسان صهوته .. وبدأ السباق

ما إن صدر قرار جلالة الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد منتصف أيلول ٢٠٢٤، بتكليف الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة بشر الخصاونة التي قدمت استقالتها، حتى بدأت حقبة جديدة تعودناها في كل مرحلة من هذه المراحل. نعم .. ملفات تفتح عفا عليها الزمان .. ونكات وسخريات تنال الشخصيات .. ويبدأ البحث في الماضي العتيق .. كلمة هنا .. وتسجيل قديم هناك .. أو صورة لايذكر صاحبها متى التقطت له .. ناهيك عن الطعن في الأصول والفصول والأراضي والعجول .. هذا على فرض المصداقية للباحثين والمفتشين والمنبشين .. لكن متى تجاوزنا المصداقية ودخلنا في دهاليز الافتراء فحدث وبكل حرج .. حتى تصل إلى مرحلة تبغض الرجل قبل أن تراه .. وتغلق سمعك عن كلامه قبل أن يبادر هو بالكلام. ولا يكاد ينتهي عجبك من عدم ورود مثل هذه المعلومات -غثها وسمينها- قبل أن يعتلي الرجل صهوة منصبه العام ؟! ولماذا لم تكن هذه الهجمات سابقة لمرحلة القيادة السياسية!. الفجور مع الخصوم، ليس فقط إيذاء مادياً مباشراً عبر وسائل وطرق غالباً ما يمارسها المجرمون، ولكن أحياناً يكون إيذاء نفسياً من خلال بث الإشاعات وتشويه السمعة، والحط من الكرامة وتوزيع ا