قراءة|| الحكم الرشيد أو الحكيم ( الحوكمة ) أساس التنمية الاقتصادية والمصرفية.
الشركة هي آلية يتم إنشاؤها للسماح للأطراف المختلفة بالمساهمة برأس المال والخبرة والعمالة لتحقيق منفعتهم المتبادلة. و يشارك المستثمر أو المساهم في أرباح المؤسسة دون تحمل مسؤولية إدارة العمليات فيها. أما مجلس إدارة الشركة فتنحصر مسؤوليتهم في إدارة الشركة دون أن تكون عليهم مسؤولية توفير رأس المال. ولجعل هذا ممكنا، تم إقرار قوانين تمنح المساهمين مسؤولية محدودة –وبالتالي- مشاركة محدودة في أنشطة الشركة. ومع ذلك فإن هذه المشاركة تشمل الحق في انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الذين لديهم واجب قانوني لتمثيل المساهمين وحماية مصالحهم. وبصفتهم ممثلين للمساهمين يتمتع أعضاء مجلس الإدارة بالسلطة والمسؤولية لوضع سياسات الشركة الأساسية والتأكد من اتباعها. ولذلك، فإن مجلس الإدارة ملزم بالموافقة على جميع القرارات التي قد تؤثر على أداء الشركة على المدى الطويل. وهذا يعني أن الشركة هي مجموعة أساسية يحكمها مجلس الإدارة الذي يشرف على الإدارة العليا بموافقة المساهمين. يشير مصطلح حوكمة الشركات إلى العلاقة بين هذه المجموعات الثلاث في تحديد اتجاه وأداء الشركة. وكثيرا ما شكك المساهمون ومجموعات المصالح المختلف