المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤

قراءة| فكر أسود عابر للقرون .. "القرامطة" يضربون من جديد ..

 قراءة| فكر أسود عابر للقرون .."القرامطة" يضربون من جديد .. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة الشخوص قد تختلف، والأسماء أيضا، ومع ذلك فلن يحول ذلك دون إعادة التاريخ لنفسه وان اختلف المكان والزمان. وشتان بين من حفظوا لنا التاريخ من رجالات ترفع لهم القبعات، وبين عاهات هدموا التاريخ وحطموا أمجاده. التاريخ يعيد نفسه ..  وكلما ألمت بنا داهية من الدواهي عدنا إليه نبحث بين جنباته عن شبيه تلك الداهية بين صفحاته. لعل ما يجري في غزة اليوم حفزني لأبحث في صفحات التاريخ عن حوادث وعبر، فوجدتني اقف أمام عبارة قرأتها للإمام المفسر الكبير ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" وهو يكتب عن أمير فرقة "القرامطة" "عبيد الله القداح"، والذي كان يلقب نفسه ب"المهدي". قال ابن كثير عنه :" كان صباغا .. وكان يهوديا فادعى أنه أسلم".  هذه العبارة برزت أمامي .. في وقت نرى فيه الفظائع التي ترتكب في حق المدنيين العزل في فلسطين الحبيبة. ولعل سائلا يسأل: و ماذا فعل القرامطة ؟! حتى يستطيع أن يشاركنا دائرة الوعي. والجواب أنه وفي سنة ٣١٧ من الهجرة هاجم القرامطة من دول

حين لا تبقى فائدة من البقاء .. بادر بالرحيل .. فأرض الله واسعة

 حين لا تبقى فائدة من البقاء .. بادر بالرحيل ..فأرض الله واسعة  كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة متى ما أصبح خط سير عملك ثقيلًا على نفسك .. وأصبحت كل ثانية فيه تشكل عمرًا يمر ببطء، وبات أكثر زملائك مجرد ديكور إضافي لمشاهد يومك الروتينية، بل وتصبح المهام هي صورة متكررة لا تنتهي !! فسيكون السؤال الملح هنا: ألا ينبغي لك أن تطلق جرس الإنذار في أن هذا الإحساس لربما ليس عرضيًا .. وأن علاجه لن يكون بأخذ أجازه والعودة منها !. بل قد يكون هذا الشعور إنذارا عاليا، أو نبضا في داخلك يوقظك ويعلمك بأن الوقت قد حان للرحيل وترك العمل فورًا. فما هو السبيل لتمييز هذا النبض وكيف تتعاطى معه؟ منحنى العمل لكل الوظائف تقريبا هو عينه، فيتدرج الأداء من البطء ويتقدم شيئا فشيئا، وبعد مدة يتقن أي موظف فنون العمل الذي يقوم به ليصبح لديه من المهارة ما يجعله ينجز الأعمال والمهام بيسر وإتقان.  في هذه اللحظة يصبح الموظف أمام مفترق طرق، فإما أن يبحث عن منصب أعلى يجد فيه تحديات جديدة يستثمر فيها قدراته ومهاراته وبراعته، أو يرضى بالعيش في جو من النمطية والروتين، إما لأن ذلك يشعره بالراحة، أو لضيق ذات اليد فلا يملك مساحة م