المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

قراءة| لولبية الحصار المعلوماتي .. وسردية الفبركة الإعلامية لتسييج الرأي العام.

 قراءة| لولبية الحصار المعلوماتي .. وسردية الفبركة الإعلامية لتسييج الرأي العام. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة . ""الرأي العام"" هذا المصطلح الذي كثيرا ما نسمعه ولم نسأل أنفسنا عن ماهيته وسبل تشكله! .. لقد كان الرأي العام قديما يتشكل في الحكومات القديمة عبر انتقاله من مجتمع النخب السياسية العلوية ومن يحيط بهم من المقربين إلى مستوى من يطلق عليهم " العوام ". بتعبير أدق : سيل يجري ويتدفق من علي. اليوم وفي هذا العصر الرقمي .. عصر الذكاء الاصطناعي وما أدراك ماهو ! .. بتنا نرى شكلاً آخر لمصطلح الرأي العام!! ..  لقد تغيرت قواعد اللعبة.. وبات هناك عملية تغيير لمكونات الوعي والثقافة المجتمعية .. ولم يعد انتقال هذا الوعي رأسيا ( عموديا ) بل صار ينتقل أفقيا .. وبين الجماعات الإنسانية دون أي سيطرة !.. انتقال سلس وسهل وسريع .. وانتشار كانتشار النار في الهشيم .. ليطرح السؤال على الطاولة:  من أين ولد هذا الرأي العام؟ وكيف تكون؟ ومن حمله وأذاعه ونشره؟. وكيف تم السيطرة عليه؟! لدرجة تم التلاعب برؤى مجتمعات بأكملها !!!. " البيئة الرقمية " هي كلمة السر للإجابة عل

قراءة | أبا عبيدة القسامي على رسلك .. الأردن ليس الهدف الأسهل .. ولا كلمة فيه تعلو على كلمة فارس بني هاشم.

  قراءة | أبا عبيدة القسامي على رسلك .. الأردن ليس الهدف الأسهل .. ولا كلمة فيه تعلو على كلمة فارس بني هاشم كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة في ١٢-١٢-٢٠٢٣  أبو عبيدة القسامي ..  هذا الفارس الغزاوي الملثم الذي بات أيقونة المسلمين عموما والعرب خصوصا بمنظره وهو يلوح بسبابته أمام المشاهدين الذين ترقب أعينهم كل حرف ينطق به. لقد اشتاقت القلوب لتلك النبرة الحماسية التي تتوعد وتتهدد وتنقل اخبار انتصارات تجري على أرض غزة هاشم ..فوجدت الجماهير ضالتها في صوت هذا الفارس القسامي الغزاوي الملثم .. بل وجدوا في صوته تسلية لهم عما يرونه بعيونهم من مشاهد يندى لها الجبين. قتل وتقتيل وتقطيع وتشويه وهدم للمنازل !! .. تسلية لهم وهم يرون غزة تمسح - أوكادت- عن خريطة فلسطين. يرون في صورة وصوت هذا الفارس القسامي الغزاوي الملثم تعزية لهم، وجوابا لسؤال لايريدون طرحه خوفا من سماع إجابة تدمي قلوبهم!  هل ماتم تقديمه من دماء زكية وجثث بالآلاف كان بمقابل؟! هل حققت المقاومة مقابل هذا الموت الذي فتك بالغزاويين شيئا؟! فيخرج عليهم الفارس القسامي الغزاوي الملثم بصوته يتلو آيات من القرآن، وينقل أخبارا عن انجازات في الميدان

قراءة| تأملات في سياسة الإعلام الإسرائيلي .

 قراءة| تأملات في سياسة الإعلام الإسرائيلي  ..   كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة الكثير منا سمع أو قرأ قصة الشخص الذي كان لديه خروف وأراد أن يبيعه، وكيف تآمر عليه أربعة لصوص كلما مر عليه واحد منهم قال له: لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟!! حتى تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا فعلا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة الأشخاص كاذبين. فالتفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروف، فربطته لأذهب به إلى السوق لكي أبيعه، ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن، ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد إلى بيته باحثا عن خروفه، فأخذ اللصوص الخروف وعادوا وهم منتصرون حين أقنعوا صاحب الخروف أن خروفه كلب. إن هذه القصة توضح لنا مايجري على الساحة الغزاوية أمام العدوان الإسرائيلي وكيف كان أداء الإعلام الإسرائيلي الصهيوني. نحن بحاجة إلى فهم أداء الإعلام الإسرائيلي الصهيوني في زمن الحروب الإسرائيلية الذي يبرر أفاعيله وأكاذيبه بكونها ضرورة أمنية، مخفيا أو ساترا حقيقة مفادها أنه لا يعرض إلا ما تمليه عليه الحكومة الإسرائيلية. لقد تعلمت الحكومة الإسرائيلية من خلال حروبها الكثيرة على القط

قراءة | هل هذا أوان هلكة العرب؟ .. أكناف بيت المقدس معقل العرب آخر الزمان.

قراءة | هل هذا أوان هلكة العرب؟ ..  أكناف بيت المقدس معقل العرب آخر الزمان. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة إن النظر إلى هذة الإبادة الممنهجة لشعب غزة هاشم وتحت ذرائع شتى يختبيء خلفها من لا يرقبون إلا ولا ذمة في دماء الشباب من النساء والرجال والأطفال والشيوخ الكبار ليدفعني دفعا للتأمل في أحاديث الفتن اسشرافا للمستقبل وزيادة في الإيمان لبلوغ درجة عين اليقين بأن وعد الله حق. في أثر نبوي يقول فيه عليه الصلاه والسلام - كما عند مسلم في صحيحه - مخبرا عن فترة زمنية لا محالة قادمة: «ليفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ في الجِبالِ، قالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: يا رَسولَ اللهِ، فأيْنَ العَرَبُ يَومَئذٍ؟ قالَ: هُمْ قَلِيلٌ.» هذا الكلام النبوي الكريم لنا معه وقفات قصيرات ..  أولها أن فتنة الدجال عظيمة شاملة إذ لا يترك مدينة من مدن الأرض إلا ويدخلها - باستثناء مكة والمدينة حرسهما الله من كل سوء - فيفر المؤمنون من مواجهته ولقائه خشية الافتتان به، فالعاقل لا يمتحن نفسه بلقاء من أجرى الله على يديه فتنة عظيمة تخرج العبد من دينه جملة وتفصيلا. والشاهد: أن هذا الفرار واضح بنص الحديث لمن خشي على إيمانه ونفسه من