المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

الأردن وجها لوجه مع عصابات «توما» الحكيم

 قراءة| الأردن وجها لوجه مع عصابات «توما» الحكيم كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة  ابتلينا في هذا العالم بحية رقطاء في صورة خنزير تسرح في سوق النخاسة وتمرح ... وتمتهن العهر الفكري والسياسي في المحافل الدولية، بل وفي كل محفل ... وتقامر بأمن الناس وأوطانهم على موائد الصيارفة لقاء حفنة من المال .. والنتيجة المحسومة والمصير في كل مرة: الطرد والإبعاد بعد قضاء الوطر منها .. تماما كمصير كل العاهرات على مر التاريخ. هذا حال ينطبق جملة وتفصيلا على تلك الثلة المجرمة التي استهدفت أمن عرين ابن الحسين مرات ومرات - ولم ولن يفلحوا بإذن الله - كان آخرها ما جرى على تراب أردننا الغالي على قلوب أبنائه، وعند كل شريف حر في عالمنا العربي والإسلامي. إرهاب دولة وأيادي تمتهن الخراب باسم الدين والجهاد والممانعة والمقاومة. ألا يقرأ هؤلاء؟ ..وهيهات هيهات ف« حب القراءة في كتب العلم من النعيم المعجّل للمؤمن في الدنيا» .. أم  لعلهم قرأوا وما فقهوا (جهلوا).. وليتهم إذ جهلوا سألوا .. فإنما شفاء العي السؤال .. ولكني أحسبهم قد جهلوا وماعرفوا أنهم جهلوا .. كما قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ

قراءة|| في قوله تعالى:[ تلکَ الدارُ الآخرةُ نجعلُها للّذينَ لا يُريدونَ علوّاً في الأرضِ و لافساداً ].

 قراءة|| في قوله تعالى:[ تلکَ الدارُ الآخرةُ نجعلُها للّذينَ لا يُريدونَ علوّاً في الأرضِ و لافساداً ]. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة  حين أفكر في وضع عنوان لأي مقالة أخطها بعقلي قبل يدي فإنني أجتهد أن يكون هذا العنوان حافظا للخاتمة صدمتها .. وقد أجيد في ذلك وقد أخفق .. وماتوفيقي إلا بالله .. وكم من عنوان يعتريه الغموض ويصيب القاريء بالحيرة ويسير به بعيدا عن دلالة المقال وما كتب لأجله .. وليس من السهل أن تبني بناء دائريا تبدأ فيه من عنوان المقال ثم تعود إليه، فالعنوان يمارس نفوذه البصري والدلالي على القاريء. في هذا المقال اخترت أن أعنونه بآية من القرآن الكريم، وتركت للقارئ أن يسبر بعقله المعنى القابع وراء هذا الاختيار ... جاعلا فضاء هذا العنوان حاضرا ومؤثرا وموجها القاريء في مراحل القراءة كلها ... وكلما عرضت للقاريء مجاهل للمعاني في داخل المقال كانت هذه الآية ( العنوان ) أشبه بعتبة لها وميض التعريف بتلك المجاهل. من عجائب هذه الآية اختيار رب العزة للفظة ( العلو ) التي تفتح أمام بصيرتك مراتب شتى لمعنى هذا اللفظ ... فحتى وأنت تختار نعلك وترغب في أن يكون أفضل من نعل أخيك أو صديقك فأنت ه