الأردن وجها لوجه مع عصابات «توما» الحكيم
قراءة| الأردن وجها لوجه مع عصابات «توما» الحكيم كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة ابتلينا في هذا العالم بحية رقطاء في صورة خنزير تسرح في سوق النخاسة وتمرح ... وتمتهن العهر الفكري والسياسي في المحافل الدولية، بل وفي كل محفل ... وتقامر بأمن الناس وأوطانهم على موائد الصيارفة لقاء حفنة من المال .. والنتيجة المحسومة والمصير في كل مرة: الطرد والإبعاد بعد قضاء الوطر منها .. تماما كمصير كل العاهرات على مر التاريخ. هذا حال ينطبق جملة وتفصيلا على تلك الثلة المجرمة التي استهدفت أمن عرين ابن الحسين مرات ومرات - ولم ولن يفلحوا بإذن الله - كان آخرها ما جرى على تراب أردننا الغالي على قلوب أبنائه، وعند كل شريف حر في عالمنا العربي والإسلامي. إرهاب دولة وأيادي تمتهن الخراب باسم الدين والجهاد والممانعة والمقاومة. ألا يقرأ هؤلاء؟ ..وهيهات هيهات ف« حب القراءة في كتب العلم من النعيم المعجّل للمؤمن في الدنيا» .. أم لعلهم قرأوا وما فقهوا (جهلوا).. وليتهم إذ جهلوا سألوا .. فإنما شفاء العي السؤال .. ولكني أحسبهم قد جهلوا وماعرفوا أنهم جهلوا .. كما قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ