المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

قراءة| مغامرات الحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب واستراتيجية الكيان الإسرائيلي العسكرية

 قراءة| مغامرات الحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب واستراتيجية الكيان الإسرائيلي العسكرية. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة بداية وقبل أن أباشر الكتابة فيما أريد الحديث حوله فإنني أريد أن أنبه إلى بعض الأمور. أولها ... أنني في هذا المقال - وعلى غير عادتي - فإنني لن أقوم بإصدار نتيجة .. بل سأحاول فتح الأعين صوب مايجري في كواليس الحرب على غزة .. فقد اعتاد الناس على التأطير الإعلامي وفقا لما يقوم الإعلام ببثه لهم .. فبالأمس القريب كانت مجالسنا ومقاهينا لا حديث لها إلا الحرب الروسية على أوكرانيا وفجأة - ودون مقدمات - انتقلت عدسة الكاميرا إلى فلسطين وإلى غزة بالتحديد !! فلم يعد للعالم حديث إلا مايجري فيها من إبادة .. ولتتسارع وتيرة الأحداث وتتبعها سلسلة من التحليلات التي لا تكاد تنتهي حول الحاضر والمستقبل. ثانيا ... في رأيي المتواضع فإنه لن تصدق التحليلات ولا التوقعات مالم يتم ربط حاضرنا بماضينا .. أما المستقبل فبدون أدنى شك هو لنا ..لا أقولها من باب رفع المعنويات فقط .. بل أقولها معتقدا كما يعتقدها الكثيرون ممن يقرأون كتاب الله وسنة رسوله ... ناهيك عن أن الحضارة الغربية إلى زوال ( أ

قراءة ‖ من أخبر "ليلى عبد اللطيف" بما سيكون ! .. بين المؤامرة و الكهانة عقيدة المؤمنين على المحك.

 قراءة ‖ من أخبر "ليلى عبد اللطيف" بما سيكون ! .. بين المؤامرة و الكهانة عقيدة المؤمنين على المحك. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة الغيب .. هذه الكلمة التي تستهوي الكثير من الناس، فطبيعتهم وفطرتهم تميل بهم لمعرفة ما خفي عنهم وما هو مقدم عليهم في قابل الأيام. وكما يقول ابن خلدون في مقدمته:" من خواص النفس البشرية التشَوُّف إلى عواقب أمورهم، ومعرفة ما سيحدث لهم من حياة وموت، وخير وشر". كلما عانى الفرد من الخوف والقلق كان تعلق قلبه بمعرفة الغيب أكثر وأشد أملا منه في الوصول إلى حالة من الطمأنينة والأمان. وكلما ضعف العقل والفكر وسيطرت العواطف والمشاعر على الإنسان كلما كان سهلا عليه الإيمان بالأوهام والخرافات ولجأ إلى "الكهانة والكهان".   "الكهانة" ! هذا المصطلح كان دارجا عند العرب ومن سبقهم من الأمم منذ قديم الأزمان، وطبيعة بيئة العرب القاسية والمليئة بالمخاطر دفعتهم للبحث عن الغيب والمستقبل. وكلما ازداد مال الرجل وجاهه كلما كان ميله إلى الكهان أكبر، رغبة منه في معرفة ما يتهدد ماهو فيه من غنى و جاه أو سلطان. لذا نجد أن رمال الصحراء نقلت إلينا أسماء رن

قراءة | موافقات الشاطبي واليقظة المقاصدية في زمن الطوفان ..

 قراءة | موافقات الشاطبي واليقظة المقاصدية في زمن الطوفان ..  كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة لا زلت أتذكر كلمات خطتها أنامل ابن مدينة القلمون الشيخ محمد رشيد رضا - رحمه الله - يجسد فيها واقع الكتب العربية المعاصرة، وأن أكثرها - للأسف- مابين "منسوخ و ممسوخ"، وأن ما يحسن أن يقال فيه أنه نابع من صدر مؤلفيها وعقولهم لا يتجاوز النزر اليسير ! .. وكان قد ذكر مثالا على ذلك النزر: كتاب إحياء علوم الدين للغزالي، ومقدمة ابن خلدون، وكتابي الموافقات والاعتصام للعلامة الشاطبي ( أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي/ المتوفى ٧٩٠ هـ) رحمه الله. هذه الكلمات قبل قرابة عشرين عاما أو تزيد قادتني - يومها - إلى مزيد قراءة في كتاب "الموافقات" وما كتب فيه وحوله، فوجدت أن كلمات "الشيخ رضا" وإن حثتني على قراءته؛ لكنها لم تفي الكتاب حقه، ولم تشر إلا إلى نزر يسير جدا مما في هذا الكتاب من درر كامنات. ومن المثير للعجب أنه وفي زمن سابق ليس بالبعيد جدا عنا .. في زمن الدولة العثمانية بالتحديد .. وحين اضطر أهل الحل والعقد فيها لوضع الأسس الضابطة لإصلاح الدولة، والقواعد العامة