قراءة| فراسة وفروسية عميد آل هاشم وجها لوجه مع عداوة جذورها تلمودية.
قراءة| فراسة وفروسية عميد آل هاشم وجها لوجه مع عداوة جذورها تلمودية. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة ابدأ مقالي هذا مقتبسا كلاما لابن القيم _ رحمه الله_ يقول فيه: "فالفروسية فروسيتان: فروسية العلم والبيان، وفروسية الرمي والطعان ". وهذا أمر محسوم ومحتوم .. فقوام الإسلام باللسان والسّنان .. وغاية الجهل من تعلق بالسيف وتغافل عن دور البيان باللسان .. ورحم الله ابن القيم إذ يقول عن جهاد الحجة والبيان: "وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهاد لعظم منفعته، وشدة مؤنته، وكثرة أعدائه". والغريب أن عامة الناس يستهينون بهذا النوع من الفروسية القائم على العلم والمعرفة، والحكمة، وسرعة البديهة، وحسن الخلق، ولا يرون من الفروسية إلا جانب الطعن والطعان، مع أن فروسية السيف لا تقوم إلا على فروسية العلم واللسان، ولا يجوز بحال أن يقدم المرء على استعمال سيفه حتى في الجهاد في سبيل الله إلا بعد أن يعي ويعلم ماذا يترتب على هذا الاستعمال من خير وشر، وماذا يبقي ويذر. وكم راقتني عبارة للجصاص يقول فيها: "جهاد العلم أصلٌ وجهاد النفس فرع، والأصل أولى بالتفضيل من