المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٤

قراءة| فراسة وفروسية عميد آل هاشم وجها لوجه مع عداوة جذورها تلمودية.

 قراءة| فراسة وفروسية عميد آل هاشم وجها لوجه مع عداوة جذورها تلمودية. كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة  ابدأ مقالي هذا مقتبسا كلاما لابن القيم _ رحمه الله_ يقول فيه:  "فالفروسية فروسيتان: فروسية العلم والبيان، وفروسية الرمي والطعان ". وهذا أمر محسوم ومحتوم .. فقوام الإسلام باللسان والسّنان .. وغاية الجهل من تعلق بالسيف وتغافل عن دور البيان باللسان .. ورحم الله ابن القيم إذ يقول عن جهاد الحجة والبيان: "وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهاد لعظم منفعته، وشدة مؤنته، وكثرة أعدائه". والغريب أن عامة الناس يستهينون بهذا النوع من الفروسية القائم على العلم والمعرفة، والحكمة، وسرعة البديهة، وحسن الخلق، ولا يرون من الفروسية إلا جانب الطعن والطعان، مع أن فروسية السيف لا تقوم إلا على فروسية العلم واللسان، ولا يجوز بحال أن يقدم المرء على استعمال سيفه حتى في الجهاد في سبيل الله إلا بعد أن يعي ويعلم ماذا يترتب على هذا الاستعمال من خير وشر، وماذا يبقي ويذر.  وكم راقتني عبارة للجصاص يقول فيها: "جهاد العلم أصلٌ وجهاد النفس فرع، والأصل أولى بالتفضيل من

قراءة| الظلم مؤذن بخراب العمران .. هل بات معيار الكفاءة والأمانة خبرا لكان؟!

 قراءة| الظلم مؤذن بخراب العمران .. هل بات معيار الكفاءة والأمانة خبرا لكان؟! كتبه المهندس خالد بدوان السماعنة هذا العنوان لمقالتي هذه اقتبسته من فصل عقده ابن خلدون رحمه الله في مقدمته الشهيرة وكان بعنوان [ الظلم مؤذن بخراب العمران]. هذه النتيجة سنة الله في هذا الكون، فقد سمى الله نفسه "العدل" ولم يرض بغيره بين خلقه، وتوعد الظالمين بسخطه، وحرم الظلم على نفسه وبين عباده فقال: "ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، ياعبادي فلا تظالموا ... الحديث". ورتب على العدل جزاء، وعلى الظلم جزاء، -بغض النظر عن هوية فاعله- فمن أقام العدل نصره الله، ومن رفع راية الظلم خذله الله. والله يعاقب المسلم الظالم قبل غيره، وينصر غير المسلم العادل، فلا غرابة أن ترى الخذلان للمسلم الظالم في الدنيا، وأما يوم القيامة فيوفى كل منهم جزاءه على ماقدم عدلا أو ظلما. ومن لطائف ما وقفت عليه في هذا الباب ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة (الحسبة) وهو قوله: " الجزاء في الدنيا متفق عليه أهل الأرض، فإن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: "