المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

هل كانت مخرجات " الربيع العربي" وسيلة كي للوعي العربي، أم نتيجة حتمية لكل من خرج عن التوجيه النبوي .. السودان مثلا !

  إن مايجري في أرض السودان الشقيقة على الشعب السوداني الشقيق أعاد ذاكرتي إلى مشاهد الربيع العربي - كما يحلو للكثيرين تسميته - في البلدان العربية الشقيقة. عشر سنوات كاملة دفعت ثمنها الشعوب العربية غاليا .. لدرجة أنك لم تعد تعلم هل كان ربيعًا حقًا أم خريفًا عاصفًا وشتاءً قارسًا؟ يكفي أن تسمع عبارة " فقدنا الأمن والاستقرار" لتفهم حقيقة حال شعوب الربيع العربي - أو العبري - قبله وبعده. مايزعجك هو أن تسمع من لا زال يصر على أن نتاج ما حصل في البلاد العربية من ثورات -والذي ارتد سلبا على حياة الشعوب العربية التي ثارت على أنظمتها - لا يزال يؤكد - أن هذا الأثر السلبي مخطط له من قوى الاستعمار بهدف تكميم الوعي العربي !! وإهانة الربيع العربي ! وإذلال فكرته ! وهذه كلمات أقل ما أقول فيها قول الشاعر: سارت مشرقةً وسرتُ مغرباً شتـانَ بين مشـرقٍ ومغرّبِ أيكمم المكمم ياسادة؟ إنها محاولة فاشلة للدفاع عن موقف كل من كان داعما للربيع العربي حين انطلاقه .. ليكيل التهم لكل المعارضين لهذا الربيع - المزعوم- علما وحلما وحكمة. ويكفي أنهم قالوا: أن النتائج السلبية والبرد القارس الذي أعقب ما زعموا أنه ربيع ك