ملفات ساخنة ... لمن لا يعرف المهندس (خالد بدوان) ..
الشريط الإخباري : خاص- المحرر
في مفهوم الإدارات الحديثة، برز مدير مكتب وزير الصحة المهندس خالد بدوان ليقلب حقيقةً معايير البيروقراطيات الهشة، والمعايير المعلبة، والإشتراطات المقولبة، لتجد نفسك أمام رجل مليئ بالحياة والعطاء، ينظر الى الوظيفة كأداة للإبداع، والنتيجة في عرفه تفرد في الأداء.
مطلع جائحة كورونا، نهايات اذار 2021، كانت محطة فاصلة في حياة المهندس الشاب، بعد ان قام الجنرال مازن الفراية انذاك ابان تسلمه لحقيبة الصحة الى جانب الداخلية، باختياره لتسلم موقع مدير مكتب الوزير، حيث كان م.بدوان يعمل حينها مهندس اتصالات، لينتقل من وظيفته ليعمل مديراً لمكتب الوزير، في اشارة استوقفت الكثيرين مضمونها ان الكفاءة والتفرد والمهنية العالية اياُ كان مجالها، الى جانب "الحضور" المتمير بما يعرف بالكاريزما، هي عوامل تدفع صاحب القرار لاختيار صاحبها، ووضعه بموقع خادم فاعل يُشكل إضافة لمهام موقعه.
هذا ما حدث مع المهندس بدوان، ودون اي مواربة او وساطة، برز في موقعه متسلحا بسيرته العملية الوظيفية لاكثر من عقدين كابنٍ لوزارة الصحة، والتي شغلها قبل ان يدلف لادارة مكتب الوزير، حيث عمل مستشارا في مديرية الهندسة الطبية، ومهندس الكهرباء في مديرية الأبنية والصيانة، ومساعد المدير لشؤون الخدمات والتزويد في مستشفى د. جميل التوتنجي، ليباشر عمله مديرا لمكتب الوزير الفراية باقتدار ليبقى في موقعه مع تسلم الوزير الجديد حينها لحقيبة الصحة.
اثبت م.بدوان نفسه في موقعه بإدارة مكتب وزيرين عاصر معهما مهاما جسام تزخر بالمسؤوليات العظام بحجم جائحة كورونا، حين كان الوطن برمته يقف على خيطٍ مشدود في أزمة صحية عالمية كانت لها خصوصيتها بالأردن نظرا لفرادة وفداحة حجم الجائحة كحدث لم يعايشه الأردنيون باي شكل من الاشكال.
وحين وقفت وزارة الصحة واجهزة الدولة العسكرية والأمنية والمركز الوطني لإدارة الأزمات وقفة نشمي اردني واحد كما رأينا وعايشنا، ابان الجائحة، وحين كانت وزارة الصحة في مرمى التربص والترقب لحين وصولها عظمة الانجاز، كان مهندسنا بدوان يقف على مهام موقعه بألف رجل، بهر المراقبين بحسن ادارته لمكتب ومهام الوزير، وهو الرجل الحاصل بالاضافة الى شهادة الهندسة، يحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ما أهله لإدارة مكتب الوزير كما ينبغي وكما تتطلبه متطلبات المرحلة.
نجح م.بدوان في ادارة مهام مكتب الوزير لما يملكه من خصال شخصية من دماثة خلق وأمانة وضمير، اضف الى ذلك، وهو العامل الاكثر ابهارا، ان مهندسنا بدوان أثبت علو كعبه المعرفي وهو الخبير بإدارة المخاطر، كتب مئات الأبحاث والمقالات في الشأن الصحي وتحديدا في إدارة المخاطر في زمن الكورونا، وموضوعات تحسين جودة الرعاية الصحية، ومنهجية تعامل الحكومات وصانعوا السياسات مع الخطر وما يفرزه من أزمات، جميعها موضوعات اسهمت وعززت موقعه في ادارة مهامه كمدير لمكتب الوزير.
المهندس خالد بدوان، من الطاقات الوطنية التي ساندها الإرث المهني رفيع المستوى لا الحظ والوساطات ونهج "البراشوت"، يتعامل مع موقعه بأمانة قل نظيرها، ينظر لموقعه الوظيفي بحميمية الأب الحريص على ادارة بيته، يضع منجزه الوظيفي متراسا على ظهره ويمضي الى الامام قدما هاجسه ان يكون بحجم امانة الوطن التي القيت على عاتقه كرجل استثنائي برع في فرد المساحات الشاسعة امام مهام الوزير، بحسن التخطيط والتنسيق والاشراف والمتابعة، والامر ذاته في ادارة الشأن الوظيفي بتعالقه مع مهام الوزارات والمؤسسات الرسمية والحكومية، كما برع في التعامل مع الجسم الاعلامي الوطني ، حيث الجميع بذات الخندق، وذات العامل المشترك حين يكون الوطن الهدف والهاجس، ليظل مهندسنا "ابو الحارث"محط ثقة لكل صانع قرار .
https://alshareet.net/article/44803
تعليقات
إرسال تعليق